المؤلف: الدكتور زاحم محمد الشهيلي
"لسنغ والعالم العربي الإسلامي"
رؤية الأديب ورائد حركة التنوير الألماني
غوتهولد أفرايم لسنغ
للإسلام والتسامح وحوار الحضارات والأديان في القرن الثامن عشر
النخبة للطباعة والنشر- القاهره 2017
Description
يقدم هذا الكتاب دراسة أكاديمية تعد بمثابة تعريف في الشرق والغرب بجانب من حوار رائد حركة التنوير الأوروبية الفيلسوف والمفكر الألماني (غوتهولد أفرايم لسنغ) Gotthold Ephraim Lessing مع الإسلام في القرن الثامن عشر؛ الذي يُعَد في نظر العديد من المثقفين والقراء الألمان والأوروبيين نموذجا فريدا للحوار الإنساني الديني والحضاري المتسامح؛ حفظته ذاكرة الأدب الألماني على مر التاريخ، وتقع الدراسة في ستة أبواب: (معرفة لسنغ بالحضارة الإسلامية، الإسلام في أعمال لسنغ الأدبية، قراءات لسنغ عن الإسلام: قضية التسامح ومشروع مسرحيته "ناتان الحكيم"، اختيار لسنغ للشخصيات الفنية الإسلامية في مسرحيته "ناتان الحكيم"، ذات الخلفيات الأدبية، وللمزيد من المعلومات او الشراء اضغط الرابط الاتي:
تعليق:
ا.م د. وائل تقي عبد الهادي
أستاذ تاريخ الادب الألماني / كلية اللغات - جامعة بغداد
تعطي سيرة غوتهولد افرايم لسنغ وافكاره التحررية مثال واضح لتطور الفكر الالماني في عصر التنوير وسعيه الحثيث للتخلص من الافكار الاعتباطية التي فرضتها الكنيسة الكاثوليكية طوال القرون العشرة الماضية . كانت بادرة هذا الكفاح هو عصر النهضة الذي شهد حركة مارتن لوثر الاصلاحية في بداية القرن السادس عشر غير ان تلك الحركة التي ادت الى انقسام الكنيسةاقتصرت على التعاليم المتعلقة بالدين المسيحي تلك التي لم تكن لتتماشى مع افكار عصر النهضة.
كان محور حركة التنوير او الثورة الفكرية والفلسفية التي شهدتها المانيا في القرن الثامن عشر، والتي شملت كافة مناحي الحياة، يدور حول مقولة الفيلسوف عمانوئيل كانت: " لتكن لك الجرأة في التعبير عن رأيك بحرية دون الانقياد الى من يعتبرك قاصرا عن التفكير"، وكان هذا النهج الذي سار عليه المتنورون الالمان ومنهم لسنغ الذي خص الاديان باهتمامه.
ادت افكار لسنغ التي انطلقت من نظرة موضوعية الى الاديان السماوية الثلاثة وخاصة الدين الاسلامي دخوله في سجالات مع الكنيسة استمرت فترة من الزمن ليتوجه بعدها الى المسرح ليبشر بافكاره في التسامح وعدم التعصب، وفي ذلك تتجلى عبقريته، الامر الذي جعله يحتل مكانا متميزا في الادب الالماني لسعيه الحثيث في البحث عن الحقيقة بغض النظر عن كل ما يعترض ذلك من صعاب ومشاكل.
15/2/2017
ا.م د. وائل تقي عبد الهادي
أستاذ تاريخ الادب الألماني / كلية اللغات - جامعة بغداد
تعطي سيرة غوتهولد افرايم لسنغ وافكاره التحررية مثال واضح لتطور الفكر الالماني في عصر التنوير وسعيه الحثيث للتخلص من الافكار الاعتباطية التي فرضتها الكنيسة الكاثوليكية طوال القرون العشرة الماضية . كانت بادرة هذا الكفاح هو عصر النهضة الذي شهد حركة مارتن لوثر الاصلاحية في بداية القرن السادس عشر غير ان تلك الحركة التي ادت الى انقسام الكنيسةاقتصرت على التعاليم المتعلقة بالدين المسيحي تلك التي لم تكن لتتماشى مع افكار عصر النهضة.
كان محور حركة التنوير او الثورة الفكرية والفلسفية التي شهدتها المانيا في القرن الثامن عشر، والتي شملت كافة مناحي الحياة، يدور حول مقولة الفيلسوف عمانوئيل كانت: " لتكن لك الجرأة في التعبير عن رأيك بحرية دون الانقياد الى من يعتبرك قاصرا عن التفكير"، وكان هذا النهج الذي سار عليه المتنورون الالمان ومنهم لسنغ الذي خص الاديان باهتمامه.
ادت افكار لسنغ التي انطلقت من نظرة موضوعية الى الاديان السماوية الثلاثة وخاصة الدين الاسلامي دخوله في سجالات مع الكنيسة استمرت فترة من الزمن ليتوجه بعدها الى المسرح ليبشر بافكاره في التسامح وعدم التعصب، وفي ذلك تتجلى عبقريته، الامر الذي جعله يحتل مكانا متميزا في الادب الالماني لسعيه الحثيث في البحث عن الحقيقة بغض النظر عن كل ما يعترض ذلك من صعاب ومشاكل.
15/2/2017
هناك تعليق واحد:
رائع جدا . سلمت اناملك
إرسال تعليق